بدأ الإمام بشرح الآية السادسة والعشرين من قوله تبارك اسمه *الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ* فعرض على محل الإيمان من العبد وكيف يجمع المرء بين عمل الدنيا وحب الآخرة فيما يعينه على طاعة الله, وأن ليس لأحد أن يجمع حب الدنيا والآخرة في جوف واحد.
ثم بيّن الإمام كيف أن الله يفاضل ويتفضل على عباده المؤمنين وما يترتب على هذا الفضل من واجبات وابتلاءات يمتحن الله بها صبر عباده وإيمانهم.
ثم بيّن الإمام الفرق بين العهد والميثاق والعقد, وأين وكيف استعملها الله العزيز الحكيم في كتابه المجيد, ثم بيّن في فضل صلة الأرحام ومكانتها في دين الله, وكيف يكون الإصلاح والإفساد في الأرض وما هي علاماتهما. |