في هذا الدرس المبارك من دروس المسجد الأقصى تحدّث الشيخ –بارك الله فيه- عن سنّة الله في عداوة الباطل وأهله للإيمان وأهله. وكيف أنّ الله يجعل لكلّ مُصلحٍ عاملٍ للحقّ أعداءً من أهل الباطل والبدعة والإفك. فتلك سنّة الله في الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ومن سار على دربهم.
و أنّ هذه السنة ماضية فيما يعترض "أهل القرآن" في بيت المقدس من أذى يتزعمه أهل البدعة والإفك.
ثمّ أجاب –نصره الله- على سؤالٍ عمّا يُشاع في الشبكة العنكبوتية من كلامٍ فيما يُسمّى زورًا "الإعجاز" في قوله تعالى {لا يحطمنّكم سليمان وجنوده} وقوله تبارك اسمه {إنّ الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها}، وقد أوضح –حفظه الله- خطأهم في استدلالهم وفهمهم لسانًا وبيانًا. وشرح معنى قوله تعالى {لا يحطمنّكم} مستنيرًا بآي الكتاب الحكيم، وقول النبي صلّى الله عليه وسلّم.
|